لقد فاض الكيل بنا من هذا الإله الذي يحصد حتى أرواح الأطفال على أيدي أتباعه، فإن كان رحيماً وعادلاً فليمنعهم، وإن كان راضياً، فهو ما يجعله حقيراً، أما الأسوأ على الإطلاق، وهو ما لا يريدُ أحدٌ الاعتراف به، أنه غير موجود أساساً.
هذا ما يتحولُ الناس إليه بدافع الدين. ومن علامات الدين الزائف، تلك التشوهاتُ التي يُحدثها في أتباعه، فتنبتُ لهم رؤوسٌ فارغة محشوة بالقش لا عقول فيها، و امرأةٌ ترتدي النقابَ لا تكونُ إلا مسخاً على هيئةٍ بشرية، وكما النقابُ يحجبُ الوجهَ، فإنه يحجبُ نورَ الحكمةِ الذي ينفذ للإنسان فيصيِّره متبصراً، ولذلك نرى في هذا المشهد امرأة عمياء تدفع بأبنائها إلى جهةِ الموت عمداً، بغريزةٍ مشوهةٍ عما لدى القطط والكلاب وسائر الحيوانات والبشر.
لا عتاب لي على الرجل فهو مسخٌ داعشيٌ يجبُ على العالم قتله فوراً، إنما عجبي من المرأة التي يُفترضُ أنها أكثر تطوراً من الناحية البيولوجية، وأنَّ حبها لأطفالها وحنانها عليهم لا يمكن محوه حتى بالدين الزائف، ولكن هذا ما حدث. نعم هذا ما حدث، لقد أرسلوا بالأطفال إلى الموت.
https://www.facebook.com/klamohem/videos/827891997351749/
اترك تعليقاً