غردائيل – السماء السابعة، مكتب العرش
أعلنت الهيئة الهندسية الإلهية عن توقف خط إنتاج الذباب الإعجازي، وبدء خط إنتاج جديد لتصنيع الرقاقات الإلكترونية المتطورة فائقة التوصيل لخدمة الذكاء الاصطناعي، بعد الاستعانة بخبراء ومتخصصين من بني آدم ممن توفاهم الله عن قصد، ورفعهم إلى الملأ الأعلى للاستفادة من خبراتهم، وعلى رأسهم أندرو جروف الشريك المؤسس لإنتل والذي عمل كمدير تنفيذي سابق لها، وقد كان مُقدراً لهذا الأخير أن يعيش حتى عام 2022، لكن سبقت إرادة الله وحلت مشيئته بقبضه لتلبية الاحتياجات المُستجدة في السماء.
وصرح الله عز وجل لجريدة العرش: “تأخرنا كثيراً في اللحاق بركب التطور، مما تسبب في إنكاري بين كثير من البشر وخاصة العلماء، وانتشار موجة الإلحاد بين المراهقين والشباب التواقين لرؤية معجزات إلهية” وأضاف بصوتٍ جهوري واثق: “هذا سينتهي قريباً، وعصر المعجزات سيعود بقوة”.
وصرح مدير الإنتاج الإلهي الملاك ميجائيل: أن الخطوة القادمة هي تصنيع رقاقة إلكترونية قادرة على تشغيل روبوت يعمل بالذكاء الاصطناعي ذو اللمسة الإلهية، ومرتبط مباشرة بقاعدة بيانات اللوح المحفوظ، ومن ثم إرساله كرسول لبني البشر عام 2030، بعدما تخلى الإله عن تحفظه بشأن اعتبار محمد آخر المرسلين.
وأضاف، يمكننا هذه المرة أن نقول فعلاً وبدون إحداث أي جدل أو شبهات يستخدمها الملحدون: أن الرسول القادم مبعوث للناس كافة، ويتحدث بلغة الجميع، لأن برنامج التشغيل سيكون مترجماً لكافة لغات العالم، وقادر على اختراق أي جهازٍ يتصل بالانترنت حتى لو كان غسالة أو مدفئة، وسيقوم بتبليغ رسالة ربه لكل إنسانٍ بلغته.
وحول الدين الجديد، أفاد جبريل عليه السلام بأن الوحي سيكون مكتوباً بلغة ++C لقدرتها على بناء كتاب مقدس متعدد الاستخدامات، ويُمكن تفسيره رياضياً مما يفتح المجال أما علوم الإعجاز البرمجي في الكتاب الجديد، كما أنه – على غرار القرآن – سيتم ذكر بني إسرائيل أكثر من المسلمين، كما وستكون دولة إسرائيل خيرُ أمةٍ أخرجت للناس بسبب تطورها التقني والبرمجي، عوضاً عن أمة محمد التي لم تقدر دورها جيدا، ولن يتم محاباة المسلمين أو تفضيلهم بأي شكل، نظراً للعواقب السيئة التي حدثت، حيث أنهم صدقوا فعلاً وحاولوا على مدار قرونٍ عدة السيطرة على العالم بدعوى نشر الدين وكونهم خير أمة، بينما كانت الأهداف الخفية دائماً مضاجعة السبايا الشقروات والحمروات، والعودة بالغنائم والكنوز.
اترك تعليقاً