لطالما أحببتُ ألعابي الحياتية خارج الكتابة، منذُ بدأتُ سلسلةَ علاقاتي المثمرة بدعوةٍ من إحدى القططِ الساكنةِ لشرفةِ الله ، إلا أنني لم أتعود المكوث في طابقٍ واحدٍ طوال الوقت، لقد تعودَ مزاجي على الخروجِ من الأدوارِ سريعاً، وعدم تكرارِ الأدوارِ السهلةِ إلا من أجل الوصولِ إلى الأصعب.
وصلتُ في النهايةِ إلى أن اختراعي الوحيد، وإيماني الوحيد هو لُعبتي الخاصة، حيثُ لا أدوارَ مُكررة، ولا بدايات سهلةٍ من أجلِ نهاياتٍ أصعب. لقد توصلتُ إلى لُعبتي الخاصة بشأن الحياة.
الكتابة، هذه هي لُعبتي التي بلا أدوار. وبلا نِهايةٍ كي أصلَ إليها. وهذهِ هيَ لعنتي أيضاً التي من أجلها سيلعنني كل من يعرفني.
اترك تعليقاً