القلق

أخبرُ طمأنينتي أن تستريحَ قليلاً، و أستدعي قلقي لأسأله بهدوء: هل تعتقدُ أن الحياةَ جديرةٌ بنوعٍ من استمراريةِ الأمل، حتى ولو كانَ كاذباً؟

يُخبرني قلقي أنَّ الحياةَ تعيشُ على عدةِ أكاذيبَ لا يُمكنُ لنا تفاديها. ولذا نحتاجُ أن نؤمنَ، ونحتاجُ أن نأملَ، وأما دوره كقلقٍ، فهو موازنةُ الأمور، حتى لا يُسرفَ الإنسانُ في إيمانهِ، أو يضيعَ الآملُ في أمله.

هل يعرفُ أحدكم حكمةً أخرى للقلق؟


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *