غردائيل – صحيفة العرش
ترقب في الملأ الأعلى لقدوم #ستيفن_هوكنج والله يحاول أن يتشكل في هيئة ثقب أسود لإقناعه بأنه موجود ومكافأته على إسهاماته، لكن الملاك فيزيائيل أقنع رب العزة بأن هذا التصرف قد يتسبب بفنائه، وألا داعي لمحاولة نيل رضا عالم الفيزياء الأشهر، وأن الزج به في جهنم سيكون أسهل بكثير.
وأفاد كبير حملة العرش الملاك المُبجل عليائيل، أن مشكلة الله الحقيقية هم أتباعه وعباده المخلصون له، فحتى عندما يود عمل الخير والتخلي عن شخصية الإله البلطجي الذي يُحرق شخصاً عظيماً مثل #ستيفن_هوكينغ فإن خجله من تغير صورته لدى أتباعه يمنعه من التغير للأفضل.
وأفادت تقارير فنية من ملائكة الجحيم، أنهم يُعدون كرسياً متحركاً مصنوعا من اللهب لاستقبال عالم الفيزياء الأشهر #ستيفين_هوكينج ، واعترف أحدهم بأن جهنم ما هي إلا ثقب أسود كبير، وأن الأجساد بعد الموت تتمتع بخصائص فيزيائية مختلفة مما يجعلها تتعايش مع عوالم أخرى مثل الجنة والنار.
وبمجرد شيوع أنباء وفاة العالم الكبير وانتقاله للسماء، قامت مظاهرة في جهنم يرأسها أينشتاين ونيوتن وبعض العلماء النوبليين الكفرة، الذين يقضون أبديتهم في جهنم حالياً، ورفعوا لافتات مكتوبة بالقطران الأسود وهو المتوفر لديهم كحبر: “يامرحباً بستيفن، سيد علماء الفلك”.
وفي مقابلة مع نيتشة الملحد الشهير الذي يقضي أبديته في وادي الفلاسفة في قعر جهنم، قال الفيلسوف الألماني تعقيبا على شماتة المسلمين في موت ستيفن:
“إنه شخصٌ لا يحتاجُ إلى الله، مثل بقية الأقوياء، ستيفن حتى لو كان مُقعدا، إلا أنه قوي، إنسان جبار بخياله وعقله، ولا يحتاج للجنة حيث يتنايك هؤلاء الملاعين والرعاع طوال الوقت”
وقال فرعون الذي يُعذب في زنزانة قضبانها من اللهب الذي ينصهر ويعيد بناء نفسه آنياً:
“قلت لكم سابقاً اجعلوني ربكم الأعلى وسأحتفي بأمثال ستيفن، أما الله الموجود في العرش حالياً فإنه في مقارنة مع ستيفن، سيبدو بدوياً جاهلاً يشرب بول بعيره، ويضرب نساءه، ويقتل القبائل المجاورة له من أجل الماء والزاد، وسيبدو ستيفن كنور الحضارة الغائب عن هذه البقعة من العالم التي كانت يوماً ما مُضاءة بوجودي فيها، سمعت أنهم يُطلقون عليها حاليا الشرق الأوسط، وقد كنت في أيامي أسميها العالم.”
أما فرويد عالم النفس الأشهر عبر القرون، فقد قال في لقاء مع صحيفة العرش تعقيباً على ردات فعل المسلمين التي اختلفت بشكل كبير عن ردود أفعال العالم المعاصر:
” كثيرٌ من المسلمين سعداء بموت ستيفن، ولا يخجلون من الشماتة، وهناك آخرون يدارون على مشاعرهم بالتأسف، أو يقولون مثلاً: أووه ياليته كان مسلماً. لكن السمة المشتركة بين المسلمين هي محاولة إظهار أنفسهم أهم وأفضل من شخصية مثل ستيفن هوكينج، لمجرد أنهم ينطقون الشهادتين، وستيفن المسكين لم ينطقها.
لذا ستجد أغلب المسلمين وهم من حثالات البشر في العالم المعاصر كما أسمع، ستجدهم يضعون رجلاً على رجل ويقولون بكل شماتة ووقاحة: ” آها، دعه يرى نتيجة أبحاثه وعلومه، لنرى هل ستنفعه أم لا، والحقيقة أن أبحاث ستيفن ستنفعه طبعاً هنا، لأن جهنم على مستوى عملي هي ثقب أسود، ومن أكثر دراية بالثقوب السوداء من ستيفن؟
أيضاً فريقٌ آخر من المسلمين سيكونون أكثر إنسانية مع قليل من رهافة المشاعر والاحترام، سيضعون ذلك الوجه الحزين ويقولون: كم تمنينا لو كان أسلم قبل وفاته. وطبعاً هذه صفات خاصة بالمسلمين، فلا تجد أي ديانة أخرى تفعل ذلك، وهو أمر عجيب أتمنى لو أعود إلى العالم لدراسته وربطه بنظريتي حول الكبت الجنسي، كون أن جماعات كاملة من البشر لديهم نفس القناعة بأنهم أهم وأفضل من ستيفن هوكينج، ونصفهم الآخر حزين أنه مات على غير الإسلام، فهذا نوع جديد من المرض النفسي، جديد علي على الأقل، أعتقد أن المسلمين حدثت لديهم طفرة في الأمراض النفسية، وصارت لديهم أمراض لا يستطيع حتى العلم الحديث تشخيصها أو وصفها.”
اترك تعليقاً