أيها الدواعشُ بيننا،
ياطلابَ الموتِ والحورِ العين،
يا عبيدَ الكواعبِ الأترابِ والخرافات
أيها الحمقى،
يا أقذرَ ما أنجبت البطون،
وأحقرَ ما يمرُّ على زمنٍ من الأزمنة.
يا سواد القلب والجبين،
يا مؤخرة العالم،
احملوا خراءكم بعيداً عنا،
وقفوا طابوراً في معسكرات الاعتقال،
بنظامٍ أيها الأوغاد،
لينتظم كلٌّ منكم في خليته الإرهابية،
كي يتسنى لرجال قواتنا من نسور الجو و أشاوس البرِّ،
إرسالكم على عجلٍ إلى الآخرة،
وتلك القذيفة التي ستقتلكم،
أو الرصاصة التي سترسلكم إلى النهاية،
نتحملُ نحن ثمنها لأننا نحترم رغباتكم وحرصكم الشديد على الموت.
ألستم “قوماً تحبون الموت أكثر مما نحبُّ الحياة” ؟
لكم ما تحبون أيها السفلة.
يسعدنا، نحنُ الذين نحب الحياة،
لأننا كرماء،
أن نهديكم ما تحبون.
الموتُ لكم جميعاً.
اترك تعليقاً