عقل المسلم بوصفه الحمار، والله بوصفه العمدة – تعالى الله عما يقولون ويشبهون – وهذا العالم بكل أكوانه وفضاءاته، لا يعدو أن يكون دوار العمدة، والبشرية بكل تاريخها وحضارتها واختراعاتها، لا تعدو أن تكون حوارًا بينك وبين العمدة يوبخك فيه لأنك لم تربط حمارك.
وعلى ذلك، تكون حياة الإنسان من ولادته إلى مغادرته، هي رحلة الحمار لدوار العمدة.
لا بارك الله فيك يا حمار العمدة.
اترك تعليقاً