تقرير غردائيل عليه السلام – صحيفة العرش
عاجل.
أنباء عن ملاك ثائر يقتحم الديوان الإلهي بعد خداع الحراس ويهتف:
“ما هيبةُ الجلال – إن سال دمُ الأطفال” والله يغادر العرش خجلاً من ذاته، ثم يعود غاضباً ليسخط الملاك الثائر إنساناً، وتهبطُ به ريحٌ مُسيرةٌ إلى الأرض، ويقدر له الوقوع في قبضة أجهزة الأمن المصرية، من أجل تحويله لمحاكمة عسكرية وتعذيبه في أقبية الجهاز الأشرس في مصر، جهاز الأمن الوطني، أو أمن الدولة سابقاً، وهي أقسى عقوبة عرفتها السماء منذ بضعة آلاف سنة.
وصرَّح مالك خازنُ النار، بأنه يخشى فعلاً على الملاك الثائر المسخوط من فرج، وهو خازنُ جهنم الأرضية في سجون العسكر، لأن فرج يعمل ضمن بيئة معزولة، لا يمكن حتى للدعوات أن تصعد منها، فحتى إن صاح المُعتقل بأعلى صوته: “يألله، فلن يسمعه أحد، حتى الحساسات الإلهية المُصممة لالتقاطِ دبة نملة فوق صخرة صمّاء في ظلامٍ بهيم، لا تستطيعُ التقاط أي أدعية من أقبية التعذيب في السجون المصرية، وأوكار أمن الدولة.
وأضاف أن التعذيب النفسي في السجون المصرية، يُذكره بالتكتيكات الإلهية في تعذيب أهل النار من عتاة المجرمين والملاحدة، أمثال الذين يُسبلون ثيابهم، أو يضاجعون حبيباتهم دون زواج، أو حتى يفوتون صلاة الجماعة.
وحول تداعيات الحادثة المؤسفة، فقد اضطّر الله سبحانه لتقديم توضيحات حول سبب سخطه للملاكِ إنساناً عقاباً على فعله، فصرَّح لصحيفة العرش: “مشاعر الملاك المسخوط مفهومة، وأقدرها من كل وجهي النوراني، وفيما إذا كنتم تتساؤلون عن قدرتي، طبعاً بوسعي إنقاذ أطفال غزة أو أطفال اليمن وسوريا، وأي أطفالٍ في أيِّ مكانٍ في العالم، فقدرتي وسعت كل شئ، لكن نصرتي حالياً مُحتكرةٌ لليهود نتيجة استجابتي لدعوات ٣ آلاف سنة، أما المسلمين فلا زالوا في بداية الطريق، وهذا تحقيق لعدالتي سبحاني، ألا تحبون العدل؟ ها ها؟ ألا تحبونه؟ أنا أحبه، لأنني أنا العدل، وطبعاً أحبُّ نفسي جداً، وعليكم جميعاً أن تحبوني حباً غير مشروط”.
اترك تعليقاً