المؤامرةُ الكونيةُ على الإسلام؛ يشتركُ فيها الجميع، حتى الله.
غردائيل – السماء السابعة – صحيفة العرش
أفادت مصادر مطلعة في الديوان الإلهي، أن الملاك سنودائيل أمين اللوح المحفوظ، قام بتسريب وثائق سرية تكشف عن صفقة تمت منذ ١٤٠٠ سنة تبدلت بموجبها الأدوار بين الله والشيطان، وأن رجال الدين حالوا على مر العصور دون كشف السر؛ كي لا يخسروا مكانتهم الاجتماعية وسلطانهم على عامة الناس.
وتضمنت التسريبات رسائل سرية أوحاها الله إلى لجنة تحكيم جائزة نوبل في منامهم باستخدام تقنيات الوحي القديم، الشبيهةُ بتلك التي استخدمها مع إبراهيم عليه السلام لأمره بذبح ابنه، وكان الله يتوعدهم بواد مخصوص في جهنم يُعذبون فيه بمادة النابالم الحارق لتجاهلهم إعجازه العلمي واللغوي في القرآن سبحانه.
كما تضمنت وثائق سنودائيل أمين اللوح المحفوظ كشفا خطيراً عن خطة سرية لإلغاء الجنة والنار، وأن الله يتكتم على قراره كيداً في حماقة المسلمين بعدما رأى تعصبهم وجهلهم.
وكان الله قد صرح في وقت سابق لصحيفة العرش أنه كان مقرراً لهذه المسابقة الجنونية الانتهاء بجنة أو نار، وأضاف: لكنني أتغير وأتطور، وأتعلم من أخطائي.
وكشفت تسريبات سنودائيل أن النسخة المحفوظة من القرآن في قاعدة بيانات اللوح المحفوظ لا تحتوي على أي آيات متعلقة بالقتال أو النكاح، وأن محمد زاد على الوحي بما يخدم شهواته التسلطية والجنسية، وأن هناك الكثير من الإشارات العلمية والمعادلات الرياضية أوحاها جبريل لمحمد لكن الأخير تكاسل عن إبلاغها للناس وإخبار حفظة الوحي عنها، لأنه شخصياً لم يفهمها، ولم يعتقد أن لها أهمية تُذكر.
كما أفادت مراسلات بين جبريل ومحمد أن آيات خاصة بشأن إلغاء الجنة والنار كانت قد أوحيت إلى الأخير عن طريق خطأ في موجات الوحي، لكنه أمر أن يتكتم عليها كي لا يتمرد عليه أوباش الصحابة وفقرائهم، ممن لم يحظوا بمال ولا جاه ولا سلطان، وكانوا متمسكين بالدين الجديد طمعاً في الجنة وخشية من النار.
وكردة فعل على التسريب قال كبير حملة العرش الملاك عليائيل: إن المحكمة الإلهية سوف تفتح تحقيقاً في موضوع التسريب،، وإذا ثبت صحته بعد التحقق من الأرشيف السري للوح المحفوظ، فقد يصل الأمر لاستدعاء الله شخصياً، من أجل مساءلته عن محاباته للبدوي محمد بن عبد الله وتكتمه على تحريفاته وكذبه بشأن إبلاغ الرسالة، وأضاف الملاك المُبجل: أن قيمةُ العدلُ مُطلقة ويجبُ أن تُطبق، وليست مخلوقة أو تابعةً لأحدٍ حتى لله الذي يُسمى ذاته العدل من باب التفخيم لا غير.
أيضاً قد يتم سؤال الله من قبل المحكمة عن ميله الأخرق لمحاباة الكفار وخصهم بالفتوحات العلمية، وتجاهله شرح بعض الأمور الفيزيائية والكونية شرحاً مفصلا بدلاً من الإشارة إليها بغموض، مما كان سيحقق للمسلمين طفرة نوعية في العلوم لو كان الله قد اهتمَّ قليلاً بمراقبة قوانينه الفيزيائية أثناء خلق السماوات والأرض وفهمها بشكل جيد لتلخيصها في القرآن، وهو الأمرُ الذي كان من شأنه أن يضع المسلمين في ريادة النهضة العلمية بدلاً من الغرب الكافر.
اترك تعليقاً