سنرحلُ أنا وأنت،
ونتركُ الإله خلفنا،
دون تلويحة وداعٍ أو كلامٍ أخير.
هكذا فجأة وعلى حين غرة،
كمن يهربُ من سجن،
ويدفنُ ما يريدُ قوله للسجان أسفل السور،
لأنه لم يعد بحاجةٍ ليخبر به أحداً.
نرحلُ إلى إله لا يقول:
اعبدوني لأدخلكم الجنة وأعفيكم من الجحيم.
بل يقول:
أدخلوني إلى جنة القداسة،
ولكم النجوم والخيال
فنفتحُ له أبواب قلوبنا عن طيب خاطر،
فقط لأنه سأل بخشوع،
ولأننا أعجبنا بألوهيتة المُخلصة.
اترك تعليقاً