التصنيف: نتوء

  • قِياسُ الهاويةِ بآلةِ الكلام

    قِياسُ الهاويةِ بآلةِ الكلام

    القَدم،سبعُ خُطواتٍ إلى الوراء،سبعُ أفكارٍ تسبقُ المعنى،خُطوتانِ إلى الأمام،عُمرٌ كاملٌ من الكتابةِ،للوصول. باطنِ القدم،تأملُ اللهِ في شرقِ البحيرة،المشيُّ على آثارِه باتجاهِ الداخل.الغرقُ. الروح،عُريٌّ لا يَشِفُّ،تَعرٍ لا يَفضحُ،هُلامٌ للمادةِ، مَادةٌ للهلامِ،شبقٌ للقاءِ الغريبةِ.الشَّرودُ. الجسد،شَهوةٌ للغريبةِ،أسيرُ عارياً نحوَ البعيدةِ،أمتطي الوَحْشَةَ ليلاً. دَمٌ للعشبِ،عُشبٌ ينبتُ في صَدري،تتوسَّدُهُ القريبةُ،البعيدةُالغريبةُ.

  • لماذا الكتابة؟

    يُمكن القول دون كثيرِ جُرأة، أن الكتابةَ وسيلة للاعتراضِ على العالم. نحن نكتب أكثر عندما نعترض، ولا نكتب كثيراً عندما نتفق. نكتب أكثر عندما نحزن، ولا نكتب كثيراً عندما نفرح. نكتب أكثر لشطبِ شئ ما، ولا نكتب كثيراً لإبقاءِ شئٍ ما. نكتبُ أكثر لادعاءِ الحقيقةِ، ولا نكتبُ كثيراً بحثاً عن الحقيقة. كلُّ إنسانٍ في هذا…

  • الدَبَابِير والشَّرف – رسَالةٌ عَنِ الخَسَارة

    إهداءٌ أول : إليكِ في عتمةِ الحلم. في تأوهِ الغرفةِ ليلاً. في كلِّ مهربٍ تلوذينَ به كي تنعتقي قليلاً. إهداءٌ ضائع : إلى القسوة . تلك الصفة القابيليةُ المتأصلة في صنفٍ من البشر، لا يُشبعونَ نهمها العاهر إلا على الصنفِ الآخر. إهداءٌ سابع: إلى ماركيز، الذي ألهمني الحقيقة التالية: ليسَ هناك في الحياةِ مثلٌ أعلى…

  • دَابَادَا

    كلمة الغلاف الأخير: دابادا: هي صَرخَة في الفراغ.. تَشهَد نضال الإنسان ضد الموت التدريجي. إنها رَفسَة مُوَجَّهَة قبل حُلول الزَوال، لبعض الناس الذين يَرفَعون إنسانيتهم إلى الأعلى فيَخرُجون عن إطار الجَذب الاجتماعي ويَدخُلون في صفحات الأسطورة. إنها لا تُرَسِّخ اتجاهاً مُعيَّنَاً ولا تُدافِع عن مَدرَسَة أدبية، وإنما تتحَدّى قُدسية التراث الروائي بأكمَله، وذلك، فهي تشبه…

  • أنخابٌ للكتابة

    أنخابٌ للكتابة

    لنرفع نخباً في صحة الكتابة أولاً، ثم نسرد الأنخاب بينما نسكر. أكتبُ نخب الجمال الذي أبحث عنه، هل تبحث أنت؟ أكتب نخبَ كل ما أؤمنُ به الآن، وسيتغير، دائماً وأبداً. نخب التغيير، هل تتغير أنت؟ نخب نقد الواقع وانتقاده. نخب السخرية من أنفسنا أولاً، دائماً وأبداً، هل ستغضب إن سخرتُ منك؟ أكتبُ نخبَ أصدقائي المدحورينَ…

  • ثرثرة فارغة عن تفاصيل لا تهم أحداً

    لم يسبق لي قطُّ أن ابتلعتُ إنساناً، لأنه لم يسبق لي أن كنتُ سمكةَ قرشٍ ولا كنتُ فرداً من أفرادِ قريشٍ، ولم أكن حتى وقتٍ قريب أتناول طعامي براحةٍ تامةٍ في وجودِ أحدٍ لا تربطني به علاقة ، لذلك فلم أكن أفضلُ الأكلَ في المطاعمِ العامةِ ، أو في السيارةِ ولا حتى في الحدائق عندما…