خطيب الجمعة أم مايلي سايرس

خطيب الجمعة كعادته يُتحفنا كل فترة بخطبة عن أحوال المسلمين.

أستمع للخطبة من نافذة بيتي، يصلني صوت “الجعير الذي يعتقدون أنه خطابة” رغمًا عني، وعندما نصلُ إلى فقرة الدعاء، يصيبني مغصٌ عقلي.

مُنذُ متى يستحقُ المسلمين النصرة وأفكارهم الجماعية وحدها كفيلة بقتلك وصلبك والتنكيل بك لمجرد أنك مُختلف عن القطيع؟

المُلاحظُ أن التعصب والجهل ليس حكراً على السلفيين، الوباء مُتفشي للأسف بين جموع الإسلاميين حتى من أولئك التابعين للأوقاف والأزهر، ممن يفترض فيهم التسامح والوسطية.

الهراء الذي أسمعه لا يستحق حتى تدوينه، بل أليقُ أن أصمَّ أذني عنه.

لذا أيها الخطيب المُزعج، اسمح لي بتجاهلك، ووضع سماعات أذني الاحترافية ذات خاصية العزل للضوضاء، ومحاولة استكشاف السر الحقيقي وراء شغف مايلي سايرس بالهدم وليس البناء في أغنيتها الجديدة، وهذه الكرة التي تمتطيها عاريةً، ألا تخرج من الشاشة صارخةً فيهم، هادمةً جدران الفساد في بلادنا؟

ليت ثمة كرة حديد لتكسير وجوه السوء.


Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *