التصنيف: شعر
-
قُربَانٌ للنهرِ الْخَالِدِ
” جَرت العادة الأسطورية لدى المصريين على تقديم قربان إلى نهر النيل كل عام، ولا يُقدمونَ إلا أجملَ عذراء في البلاد، يُلقونها في النهرِ تقرباً لجريانه، كي يفيضَ على البلادِ بالرخاءِ والخصوبة” ” إلى تَارُوتْ الْمُقَدَّسَة “ على أبدِ النارِ،والقصيدةِ الْحُلمِ،تنامُ الآلهة. ستسمعونَ بَريقَ العُصُورِ،وتَشُمُّونَ رائحةَ إفرازاتِ الفِكْرَةِ. العذراءُ التي ستقدِّمُ نفسها قُرباناً للنيلِ،مشغولةٌ بوداعِ…
-
طَلَباً لأفياءِ ساقية
بعدَ غيابٍ دامَ ردحاً من الزمن، بادرني الشاعر الصديق دخيل الحارثي بقصيدةٍ يقول فيها: تعالَ، فبيني وبينك إلفٌ وبيني وبينكَ أيامنا الماضية … لقد كان حَاضرُنَا يزدهي بالأرومةِ يا صاحبي، ما دهاك؟ وماذا تراك تقولُ وقد كنت أحضنك الأمسَ بين الشغافِ، فلما ترجَّلَ حُلمِي رأيتك يا آيةَ الله في خلقهِ مثلَ زهرٍ زَهى حيث لا…