التصنيف: بلل
-
قُربَانٌ للنهرِ الْخَالِدِ
” جَرت العادة الأسطورية لدى المصريين على تقديم قربان إلى نهر النيل كل عام، ولا يُقدمونَ إلا أجملَ عذراء في البلاد، يُلقونها في النهرِ تقرباً لجريانه، كي يفيضَ على البلادِ بالرخاءِ والخصوبة” ” إلى تَارُوتْ الْمُقَدَّسَة “ على أبدِ النارِ،والقصيدةِ الْحُلمِ،تنامُ الآلهة. ستسمعونَ بَريقَ العُصُورِ،وتَشُمُّونَ رائحةَ إفرازاتِ الفِكْرَةِ. العذراءُ التي ستقدِّمُ نفسها قُرباناً للنيلِ،مشغولةٌ بوداعِ…
-
صَلاة
الإلهةُ النائمةُ بجانبي لا تتعرى ليدي عندما أعبثُ بجسدها، بل تنهرتي بصوتٍ نائمٍ لا يكفي لصدِّ غبارِ الشهوة. يَدُها التي تَصُدُّنِي تَكنِسُ غُباريَ الأرجُوَانِيَّ. وأنا أُصرُّ على مُعاودة الهبوبِ وطَمرِهَا بالغُبَار. أنا رسولُ الترابِ، ورحمةُ الأرضِ لأبنَائِهَا. جَسدِي يَتلُو قُرآنَ الشَّهوةِ، ورياحي تَحمل بُشرَى الْمَطر. سلامٌ عليكم أيها الهاجعون في مرقدِ التشهي عَاطلونَ عن الفعلِ…
-
إعياءٌ كسولٌ، لم يقضِ عليَّ
عندَ كلِّ مرةٍ أتناولُ فيها حبة دواء، يُصيبني هاجسٌ بأنَّ الحبةَ ستخطئُ طريقها إلى حلقي، وتنحشرُ بدلاً من ذلكَ في القصبةِ الهوائية، أو تستقرُّ في تجاويفِ الرئة، فأختنقُ من الفكرةِ، وأترددُ كثيراً قبل تناولِ أي حبوبٍ أو أقراص. كحلمٍ يمتلئُ بالتهاويمِ، كانت ليلتي بالأمسِ. غرقتُ في عرقٍ يُهادنُ تعبي، تخليتُ عن أحلامِ عشرينَ سنة، مُقابلَ…
-
نَدَباتٌ فِي جَسَدِ اللُّغَةِ والْحُب
*رعشةٌ في يدي تجتاحُ اطمئنانَ جسدي إلى الراحةِ هذا اليوم. الأمرُ كما لو كانت فكرةٌ كفكرةِ السيفِ تتجسدُ وتقطعُ شرايين العقلِ وتُدمي الدماغ. * الآنَ، في هذا الموعدِ من الزمان، يتخلى العدمُ عن خجلهِ، ويفرضُ وجوده في محيطِ أيامي بكلِّ جُرأةٍ وتَمكن. *الإنسانُ يُغيِّرُ الأنماطَ وفقَ سلوكياتٍ يبتكرها بقدرتهِ على الخلق، ثم يعزو ذلكَ إلى…
-
دَابَادَا
ÙÙÙ Ø© اÙغÙا٠اÙأخÙر: دابادا: Ù٠صÙرخÙØ© Ù٠اÙÙراغ.. تÙØ´ÙÙد Ùضا٠اÙØ¥Ùسا٠ضد اÙÙ Ùت اÙتدرÙجÙ. Ø¥ÙÙا رÙÙسÙØ© Ù ÙÙÙجÙÙÙÙØ© Ùب٠ØÙÙÙ٠اÙزÙÙاÙØ Ùبعض اÙÙاس اÙØ°ÙÙ ÙÙرÙÙعÙ٠إÙساÙÙتÙ٠إÙ٠اÙأعÙÙ ÙÙÙخرÙجÙ٠ع٠إطار اÙجÙذب اÙاجت٠اع٠ÙÙÙدخÙÙÙÙ Ù٠صÙØات اÙأسطÙرة. Ø¥ÙÙا Ùا تÙرÙسÙÙØ® اتجاÙا٠٠ÙعÙÙÙÙÙا٠ÙÙا تÙداÙÙع ع٠٠ÙدرÙسÙØ© أدبÙØ©Ø ÙØ¥Ù٠ا تتØÙدÙÙ ÙÙدسÙØ© اÙتراث اÙرÙائ٠بأÙÙ ÙÙÙØ ÙØ°ÙÙØ ÙÙ٠تشبم