تخطى إلى المحتوى

الدَبَابِير والشَّرف – رسَالةٌ عَنِ الخَسَارة

إهداءٌ أول : إليكِ في عتمةِ الحلم. في تأوهِ الغرفةِ ليلاً. في كلِّ مهربٍ تلوذينَ به كي تنعتقي قليلاً. إهداءٌ ضائع : إلى القسوة . تلك الصفة القابيليةُ المتأصلة في صنفٍ من البشر، لا يُشبعونَ… الدَبَابِير والشَّرف – رسَالةٌ عَنِ الخَسَارة

رسالةٌ إلى مالك

لا أتوقعُ يا صديقي أني رأيتكَ سوى في الصور. ولكني أعرفكَ جيداً. قرأتُ كثيراً مما كتبته في مدونتك. لم يؤلمني خبرُ اعتقالكَ بقدرِ ما آلمني أني لا أتحلى بمثل عزيمتكَ لمواصلةِ النضال بهذه الصورة، بتلك… رسالةٌ إلى مالك

القاهرةُ ذاتَ صداع في رأسي

القاهرة. أوقاتُ ما بعدَ العجائبية. توثيقٌ من داخل رأسي المتصدع. في طريقِ عودتي، وفي الميكروباص الذي أقلني، اختار السائقُ أن يسلكَ طريق صلاح سالم على الرغمِ من الزحام الذي يتراءى للبصر مباشرةًً من مدخل الطريق،… القاهرةُ ذاتَ صداع في رأسي

الضحايا، بإهمالٍ ما، هم نحنُ الغارقون

من المؤسفِ ما يحدثُ حقاً. سنةٌ جديدة، وهناك أكثر من كارثة، على أكثرِ من وجه. أصبحَ الإنسانُ حائراً بأيِّ شئٍ يتأثر. ولأيِّ سببٍ يحزن. ما بينَ المصائبِ الإسلامية والقومية والإنسانية والشخصية، توزعت خفقات القلب المكلوم.… الضحايا، بإهمالٍ ما، هم نحنُ الغارقون

رسالة عقل العويط إلى الله

يا ألله ، انظرني عيناً بعينٍ ولا تُشحْ وَجهَكَ عَنِّي.  أنا عَينُ هَابيلَ الرَّائيةَ بَعدَمَا قَتَلَنِي شَقِيقِي قايين.  لا تحدّياً أخاطبكَ إنما يأساً. هل أسخرُ منكَ الآنَ يا الله، لأنكَ العجوزُ الضعيفُ المهزول. هَل أُجَدِّفُ لأَنَّكَ… رسالة عقل العويط إلى الله

دَابَادَا

كلمة الغلاف الأخير: دابادا: هي صَرخَة في الفراغ.. تَشهَد نضال الإنسان ضد الموت التدريجي. إنها رَفسَة مُوَجَّهَة قبل حُلول الزَوال، لبعض الناس الذين يَرفَعون إنسانيتهم إلى الأعلى فيَخرُجون عن إطار الجَذب الاجتماعي ويَدخُلون في صفحات… دَابَادَا

الأدبُ فعل تمنع وتمتعٍ ومقاومة

رسالةٌ إلى صديقةٍ جيدة . وتعليقاً على فكرتكِ عن دور الأدب في خلقِ ردةِ الفعل ، أو في خلقِ التفاعل .. أقول : الأدبُ يا سيدتي هوَ فعلُ تمنعٍ ومقاومة ، لا فعلُ تمتعٍ فقط… الأدبُ فعل تمنع وتمتعٍ ومقاومة

أنخابٌ للكتابة

لنرفع نخباً في صحة الكتابة أولاً، ثم نسرد الأنخاب بينما نسكر. أكتبُ نخب الجمال الذي أبحث عنه، هل تبحث أنت؟ أكتب نخبَ كل ما أؤمنُ به الآن، وسيتغير، دائماً وأبداً. نخب التغيير، هل تتغير أنت؟… أنخابٌ للكتابة

ثرثرة فارغة عن تفاصيل لا تهم أحداً

لم يسبق لي قطُّ أن ابتلعتُ إنساناً، لأنه لم يسبق لي أن كنتُ سمكةَ قرشٍ ولا كنتُ فرداً من أفرادِ قريشٍ، ولم أكن حتى وقتٍ قريب أتناول طعامي براحةٍ تامةٍ في وجودِ أحدٍ لا تربطني… ثرثرة فارغة عن تفاصيل لا تهم أحداً